غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَيَقُولُواْ هَلۡ نَحۡنُ مُنظَرُونَ} (203)

176

فما هو أشد منه وهو سؤالهم النظرة . نظيره قولك : إن أسأت مقتك الصالحون فمقتك الله ، لا تريد الترتيب في الوجود ولكن في الشدة . قلت : هذا معنى صحيح ولكن لا مانع من إرادة الترتيب والتعذيب في الوجود يظهر بالتأمل إن شاء الله العزيز .

/خ227