البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{فَيَقُولُواْ هَلۡ نَحۡنُ مُنظَرُونَ} (203)

{ فيقولوا } ، أي كل أمّة معذبة : { هل نحن منظرون } : أي مؤخرون ، وهذا على جهة التمني منهم والرغبة حيث لا تنفع الرغبة .

ثم رجع لفظ الآية إلى توبيخ قريش على استعجالهم عذاب الله في طلبهم سقوط السماء كسفاً وغير ذلك ، وقولهم للرسول : أين ما تعدنا به ؟