المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنِّيٓ أَعۡلَنتُ لَهُمۡ وَأَسۡرَرۡتُ لَهُمۡ إِسۡرَارٗا} (9)

والإسرار ما كان من دعاء الأفراد بينه وبينهم على انفراد ، وهذا غاية الجد .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنِّيٓ أَعۡلَنتُ لَهُمۡ وَأَسۡرَرۡتُ لَهُمۡ إِسۡرَارٗا} (9)

وانتصب { جهاراً } بالنيابة عن المفعول المطلق المبيّن لنوع الدعوة .

وانتصب { إسراراً } على أنه مفعول مطلق مفيد للتوكيد ، أي إسراراً خفياً .

ووجه توكيد الإسرار أن إسرار الدعوة كان في حال دعوته سادتهم وقادتهم لأنهم يمتعضون من إعلان دعوتهم بمسمع من أتباعهم .