محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{ثُمَّ إِنِّيٓ أَعۡلَنتُ لَهُمۡ وَأَسۡرَرۡتُ لَهُمۡ إِسۡرَارٗا} (9)

{ ثم إني دعوتهم جهارا ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرار } أي دعوتهم مرة بعد مرة ، على وجوه متنوعة ما بين مجاهرة وإظهار بلا خفاء وما بين إعلان وصياح بهم وما بين إسرار فيما بيني وبينهم في خفاء وهذه المراتب أقصى ما يمكن للآمر بالمعروف والناهي عن المنكر