فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{ثُمَّ إِنِّيٓ أَعۡلَنتُ لَهُمۡ وَأَسۡرَرۡتُ لَهُمۡ إِسۡرَارٗا} (9)

{ ثم إني دعوتهم جهارا ( 8 ) ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا ( 9 )

ويمضي نوح عليه السلام يشكوهم إلى ربهم- وهو أعلم بهم- فيؤكد أنه دعاهم مجاهرا وعلى ملأ ، وأنه كان يدعوهم علانية ، وأنه كان يسر إليهم القول ؛ فلان صلوات الله عليه لهم ، وسلك سبل الحكمة إذ وعظهم ، فمع أنه ملأ الأوقات فدعاهم ليلا ونهارا ، أعذر إلى الله فيهم فصاح فيهم وناجاهم . وذكرهم فرادى ومجتمعين .