المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ} (58)

والضمير في قوله : { يسرناه } عائد على القرآن . وقوله : { بلسانك } معناه بلغة العرب ولم يرد الجارحة{[10251]} .


[10251]:فالمراد باللسان هنا اللغة، كقوله تعالى:{وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه}، أي بلغة قومه.