فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ} (58)

{ فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون( 58 ) } .

وعادت الآيات المباركات لتذكرنا بالنعمة الكبرى ، نعمة نزول القرآن ، وتوصينا بحقه أن نتدبره ونتذكره ، ونقدسه ونتبع منهاجه ونستمسك بهداه ؛ والخطاب للنبي الخاتم صلى الله عليه وسلم : سهلناه بلسانك وأنزلناه سهلا واضحا ، جليا بينا ، عربيا ، لأنها أفصح اللغات وأحلاها ، وأجلاها وأعلاها ، ليفهموا ويعلموا ، وينزجروا ويتعظوا .