فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ} (58)

ثم لما بين سبحانه الدلائل ، وذكر الوعد والوعيد قال { فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ } أي إنما أنزلنا القرآن بلغتك كي يفهمه قومك فيتذكروا ويعتبروا ويعملوا بما فيه ، أو سهلناه بلغتك عليك وعلى من يقرأه . وهذا فذلكة للسورة وإجمال لما فيها من التفصيل { لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } أي يتعظون فيؤمنون ، لكنهم لا يؤمنون .