معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا قَوۡلُ ٱلۡبَشَرِ} (25)

{ إن هذا إلا قول البشر } يعني يساراً وجبراً فهو يؤثره عنهما . وقيل : يرويه عن مسيلمة صاحب اليمامة .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا قَوۡلُ ٱلۡبَشَرِ} (25)

وجملة { إنْ هذا إلاّ قول البشر } بدل اشتمال من جملة { إن هذا إلاّ سحر يؤثر } بأن السحر يكون أقوالاً وأفعالاً فهذا من السحر القولي . وهذه الجملة بمنزلة النتيجة لما تقدم ، لأن مقصوده من ذلك كله أنّ القرآن ليس وحياً من الله .

وعطف قوله : { فقال } بالفاء لأنّ هذه المقالة لما خطرت بباله بعد اكتداد فكره لم يتمالك أن نطق بها فكان نطقه بها حقيقاً بأن يعطف بحرف التعقيب .