غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا قَوۡلُ ٱلۡبَشَرِ} (25)

1

قوله { إن هذا إلا قول البشر } جار مجرى التوكيد من الجملة الأولى ولهذا لم يتوسط العاطف بينهما . أراد بذلك أنه ملفوظ من كلام غيره . ومن تأمل في هاتين الجملتين عرف أنه حكاية كلام مفتخر غير خاف عليه وجوه الحيل ودفع الحق الصريح ولذلك جازاه الله بقوله : { سأصليه سقر } .

/خ56