معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَعۡدَ ٱللَّهِۖ لَا يُخۡلِفُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ} (6)

قوله عز وجل :{ وعد الله } نصب على المصدر ، أي : وعد الله وعداً بظهور الروم على فارس .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَعۡدَ ٱللَّهِۖ لَا يُخۡلِفُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ} (6)

وقوله تعالى : { وعدَ الله } نصب على المصدر المؤكد ، وقوله { ولكن أكثر الناس لا يعلمون } يريد الكفار من قريش والعرب ، أي لا يعلمون أن الأمور من عند الله وأن وعده لا يخلف وأن ما يورده نبيه حق .

قال القاضي أبو محمد : هذا الذي ذكرناه هو عمدة ما قيل : وقد حكى الطبري وغيره روايات يردها النظر أو قول الجمهور ، من ذلك أن بعضهم قال إنما نزلت { وعد الله لا يخلف الله وعده } بعد غلبة الروم لفارس ووصول الخبر بذلك ، وهذا يقتضي أن الآية مدنية والسورة مكية بإجماع ونحو هذا من الأقوال .