معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَوَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ} (52)

قوله تعالى : { أو لم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء } أي : يوسع الرزق لمن يشاء { ويقدر } أي : يقتر على من يشاء { إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون } .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{أَوَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ} (52)

ثم قرر على الحقيقة في أمر الكسب وسعة النعم فقال : { أولم يعلموا أن الله } هو الذي { يبسط الرزق } لقوم ويضيقه على قوم بمشيئته وسابق علمه ، وليس ذلك لكيس أحد ولا لعجزه . { ويقدر } معناه : يضيق كما قال : { فقدر عليه رزقه }{[9910]}


[9910]:من قوله تعالى في الآية(16) من سورة (الفجر):{وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانني}.