معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ يَدَاكَ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّـٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ} (10)

ويقال له : { ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد } فيعذبهم بغير ذنب وهو جل ذكره على أي وجه شاء تصرف في عبده ، فحكمه عدل وهو غير ظالم .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ يَدَاكَ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّـٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ} (10)

{ ذلك بما قدمت يداك } على الالتفات ، أو إرادة القول أي يقال له يوم القيامة ذلك الخزي والتعذيب بسبب ما اقترفته من الكفر والمعاصي . { وأن الله ليس بظلام للعبيد } وإنما هو مجاز لهم على أعمالهم والمبالغة لكثرة العبيد .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ يَدَاكَ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّـٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ} (10)

وقوله تعالى : { ذلك بما قدمت يداك } بمعنى قال له ونسب التقديم إلى اليدين إذ هما آلتا الاكتساب واختلف في الوقف على قوله { يداك } فقيل لا يجوز لأن التقدير : وبأن الله أي { وأن الله } هو العدل فيك بجرائمك وقيل يجوز بمعنى والأمر أن الله تعالى { ليس بظلام } و «العبيد » هنا ذكروا في معنى مكسنتهم وقلة قدرتهم فلذلك جاءت هذه الصيغة .