الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ يَدَاكَ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّـٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ} (10)

ثم قال : { ذلك بما قدمت يداك } أي : يقال له إذا أذيق عذاب النار . ذلك{[46648]} بما قدمت يداك في الدنيا ، وبأن الله ليس بظلام للعبيد .

قوله : { بما قدمت يداك } وقف ، إن جعلت { وأن } في موضع رفع على معنى ( والأمر أن الله ){[46649]} .


[46648]:ز: هذا.
[46649]:انظر: القطع للنحاس: 486، ومنار الهدى: 254.