معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱغۡفِرۡ لِأَبِيٓ إِنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلضَّآلِّينَ} (86)

قوله تعالى : { واغفر لأبي إنه كان من الضالين } وقال هذا قبل أن يتبين له أنه عدو الله ، كما سبق ذكره في سورة التوبة .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَٱغۡفِرۡ لِأَبِيٓ إِنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلضَّآلِّينَ} (86)

{ واغفر لأبي } بالهداية والتوفيق للإيمان . { إنه كان من الضالين } طريق الحق وإن كان هذا الدعاء بعد موته فلعله كان لظنه أنه كان يخفي الإيمان تقية من نمرود ولذلك وعده به ، أو لأنه لم يمنع بعد من الاستغفار للكفار .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَٱغۡفِرۡ لِأَبِيٓ إِنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلضَّآلِّينَ} (86)

واستغفاره لأبيه في هذه الآية هو قبل أن تبين له بموته على الكفر أنه عدو الله ، أي محتوم عليه وهو عن الموعدة المذكورة{[8]} في غير هذه الآية ، وفي قراءة أبي بن كعب «واغفر لي ولأبوي إنهما كانا من الضالين » .


[8]:- رواه عبد الله بن حميد في مسنده، والفريابي في تفسيره عن ابن عباس بسند ضعيف.