معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَجَنَّـٰتٍ أَلۡفَافًا} (16)

{ وجنات ألفافاً } ملتفة بالشجر ، واحدها لف ولفيف ، وقيل : هو جمع الجمع ، يقال : جنة لفا ، وجمعها لف ، بضم اللام ، وجمع الجمع ألفاف .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَجَنَّـٰتٍ أَلۡفَافًا} (16)

ولما كان من المشاهد الذي لا يسوغ إنكاره أن في الأرض من البساتين ما يفوت الحصر ، عبر بجمع{[71104]} القلة تحقيراً له بالنسبة إلى باهر العظمة ونافذ الكلمة فقال : { وجنات } أي بساتين تجمع أنواع الأشجار والنبات{[71105]} المقتات وغيره { ألفافاً * } أي ملتفة الأشجار مجتمعة بعضها إلى بعض من شدة الري ، جمع لف كجذع{[71106]} ، قال البغوي{[71107]} : وقيل : هو جمع الجمع ، يقال : جنة لفاء ، وجمعها لف - بضم اللام ، وجمع الجمع ألفاف . وتضمن هذا الذي ذكره المياه النابعة الجارية والواقفة ، فاكتفى بذكره عن ذكرها ، قال مقاتل : وكل من هذا الذي ذكر أعجب من البعث .


[71104]:من ظ و م، وفي الأصل: بجميع.
[71105]:زيدت الواو في الأصل ولم تكن في ظ و م فحذفناها.
[71106]:من ظ و م، وفي الأصل: كزع.
[71107]:في معالم التنزيل 7/167.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَجَنَّـٰتٍ أَلۡفَافًا} (16)

قوله : { وجنات ألفافا } ألفافا ، صفة لجنات ، أي لنخرج بالماء الغزير الصباب النازل من المعصرات بساتين لكم { ألفافا } أي مجتمعة ، ملتفة بعضها ببعض لتشعب أغصانها . وليس لألفاف مفرد . وقيل ، مفرده لف بالكسر . وقيل بالضم{[4734]} .


[4734]:تفسير القرطبي جـ 19 ص 172، 173 وتفسير الطبري جـ 30 ص 4- 6 والكشاف جـ 4 ص 207.