الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{وَجَنَّـٰتٍ أَلۡفَافًا} (16)

{ أَلْفَافاً } ملتفة ولا واحد له ، كالأوزاع والأخياف . وقيل : الواحد لف . وقال صاحب الإقليد : أنشدني الحسن بن علي الطوسي :

جَنَّةٌ لِفٌّ وَعَيْشٌ مُغْدِقٌ *** ونَدَامَى كُلُّهُمْ بِيضٌ زُهُرْ

وزعم ابن قتيبة أنه لفاء ولف ، ثم ألفاف : وما أظنه واجداً له نظيراً من نحو خضر وأخضار وحمر وأحمار ، ولو قيل : هو جمع ملتفة بتقدير حذف الزوائد ، لكان قولاً وجيها .