معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{لِنُرِيَكَ مِنۡ ءَايَٰتِنَا ٱلۡكُبۡرَى} (23)

قوله تعالى : { لنريك من آياتنا الكبرى } ولم يقل الكبر لرؤوس الآي وقيل : فيه إضمار معناه لنريك من آياتنا الآية الكبرى دليله قول ابن عباس : كانت يد موسى أكبر آياته .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{لِنُرِيَكَ مِنۡ ءَايَٰتِنَا ٱلۡكُبۡرَى} (23)

وقال الحسن البصري : أخرجها - والله - كأنها مصباح ، فعلم موسى أنه قد لقي ربه عز وجل . ولهذا قال تعالى : { لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى } .

وقال وهب : قال له ربه : ادْنُهْ : فلم يزل يدنيه حتى شدّ ظهره بجذع الشجرة ، فاستقر وذهبت عنه الرعدة ، وجمع يده في العصا ، وخضع برأسه وعنقه .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{لِنُرِيَكَ مِنۡ ءَايَٰتِنَا ٱلۡكُبۡرَى} (23)

وقوله { لنريك من آياتنا الكبرى } يحتمل أن يريد وصف الآيات بالكبر على ما تقدم من قوله { الأسماء الحسنى } [ طه : 8 ] ، و { مآرب أخرى } [ طه : 18 ] ونحوه ، ويحتمل أن يريد تخصيص هاتين الآيتين فإنهما أكبر الآيات كأنه قال لنريك الكبرى فهما معنيان .