وقوله تعالى : { لِنُرِيَكَ مِنْ آياتنا الكبرى } متعلقٌ بمضمر ينساق إليه النظمُ الكريم ، كأنه قيل : فعلنا ما فعلنا من الأمر والإظهارِ لنُريَك بذلك بعضَ آياتنا الكبرى ، على أن الكبرى صفةٌ لآياتنا أو نريَك بذلك من آياتنا ما هي كُبرى على أن الكبرى مفعولٌ ثانٍ لنُريَك ومن آياتنا متعلق بمحذوف هو حال من ذلك المفعولِ ، وأياً ما كان فالآيةُ الكبرى عبارةٌ عن العصا واليدِ جميعاً ، وأما تعلقُه بما دل عليه آيةٌ أي دلّلنا بها لنريك الخ ، أو بقوله تعالى : { واضمم } أو بقوله : { تُخْرِجُ } أو بما قُدّر من نحو خذ ودونك كما قال بكلٍ من ذلك قائل ، فيؤدّي إلى عَراء آيةِ العصا عن وصف الكِبَر فتدبر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.