معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ نَادَىٰنَا نُوحٞ فَلَنِعۡمَ ٱلۡمُجِيبُونَ} (75)

قوله تعالى : { ولقد نادانا نوح } دعا ربه على قومه فقال : { أني مغلوب فانتصر } { فلنعم المجيبون } نحن ، يعني : أجبنا دعاءه وأهلكنا قومه .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ نَادَىٰنَا نُوحٞ فَلَنِعۡمَ ٱلۡمُجِيبُونَ} (75)

لما ذكر تعالى عن أكثر الأولين أنهم ضلوا عن سبيل النجاة ، شرع يبين ذلك مفصلا فذكر نوحا ، عليه السلام ، وما لقى من قومه من التكذيب ، وأنه لم يؤمن منهم إلا القليل مع طول المدة ، [ فإنه ] {[24995]} لبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما ، فلما طال عليه ذلك واشتد عليه تكذيبهم ، وكلما دعاهم ازدادوا نفرة ، فدعا ربه أني مغلوب فانتصر ، فغضب الله لغضبه عليهم ؛ ولهذا قال : { وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ } أي : فلنعم المجيبون{[24996]} له .


[24995]:- زيادة من ت.
[24996]:- (2) في ت، أ: "المجيبون كنا له".
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ نَادَىٰنَا نُوحٞ فَلَنِعۡمَ ٱلۡمُجِيبُونَ} (75)

ونداء نوح عليه السلام قد تضمن أشياء منها الدعاء على قومه ، ومنها سؤال النجاة ومنها طلب النصرة ، وفي جميع ذلك وقعت الإجابة ، وقوله تعالى : { فلنعم المجيبون } يقتضي الخبر أن الإجابة كانت على أكمل ما أراد نوح عليه السلام .