غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَلَقَدۡ نَادَىٰنَا نُوحٞ فَلَنِعۡمَ ٱلۡمُجِيبُونَ} (75)

1

ثم سلاه بوقائع الأمم الخالية تفصيلاً ، وقدّم قصة نوح عليه السلام لكونه أباً ثانياً ونداؤه في قوله { رب انصرني بما كذبون }[ المؤمنون : 26 ] أو قوله { رب لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً } [ نوح : 26 ] واللام الداخلة على { نعم } جواب قسم محذوف أو للابتداء ، والمخصوص بالمدح وهو نحن محذوف ، والجمع لتصوير العظمة والكبرياء ، وفيه وفي فاء التعقيب في { فلنعم } دليل على أن نداء العظيم الكبير حقيق بأن يكون مقروناً بإجابة .

/خ82