معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} (14)

{ إنه ظن أن لن يحور } أن لن يرجع إلينا ولن يبعث .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} (14)

( إنه ظن أن لن يحور )إلى ربه ، ولن يرجع إلى بارئه ، ولو ظن الرجعة في نهاية المطاف لاحتقب بعض الزاد ولادخر شيئا للحساب !

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} (14)

وقوله تعالى : { إنه ظن أن لن يحور } ، معناه : لن يرجع إلى الله تعالى مبعوثاً محشوراً ، قال ابن عباس : لم أعلم ما معنى { ويحور } ، حتى سمعت أعرابية تقول لبنية لها : حوري ، أي ارجعي ، والظن هنا على بابه ، و { أن } وما بعدها تسد مسد مفعولي ظن وهي { أن } المخففة من الثقيلة ، والحور : الرجوع على الأدراج ، ومنه : اللهم إني أعوذ بك من الحور بعد الكور{[11710]} .


[11710]:هذا جزء من حديث نبوي شريف معناه: أعوذ بك من النقصان بعد الزيادة، والحديث رواه مسلم في الحج، والترمذي وابن ماجه في الدعاء، والنسائي في الاستعاذة، والدارمي في الاستئذان، وأحمد في مسنده (5/82، 83)، ولفظه كما في مسند أحمد: عن عبد الله بن سرجس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر قال: (اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم اصحبنا في سفرنا، واخلفنا في أهلنا، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب، ومن الحور بعد الكور، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في الأهل والمال)، وسئل عاصم –الراوي عن عبد الله- عن الحور بعد الكور، قال: حار بعدما كان.