السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} (14)

{ إنه ظنّ } أي : لضعف نظره { أن } مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي : أنه { لن يحور } أي : لن يرجع إلى الله تعالى تكذيباً بالمعاد . يقال : لا يحور ولا يحول ، أي : لا يرجع ولا يتغير . قال لبيد :

وما المرء إلا كالشهاب وضوئه *** يحور رماداً بعد إذ هو ساطع

وعن ابن عباس : ما كنت أدري ما معنى يحور حتى سمعت أعرابية تقول لبنية لها : حوري ، أي : ارجعي .