معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{لَّقَدۡ جِئۡتُمۡ شَيۡـًٔا إِدّٗا} (89)

قوله تعالى : { لقد جئتم شيئاً إداً } ، قال ابن عباس منكراً . وقال قتادة ومجاهد : عظيماً . وقال مقاتل : لقد قلتم قولاً عظيماً . والإد في كلام العرب : أعظم الدواهي .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{لَّقَدۡ جِئۡتُمۡ شَيۡـًٔا إِدّٗا} (89)

حتى تنطلق كلمة التفظيع والتبشيع : ( لقد جئتم شيئا إدا )

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{لَّقَدۡ جِئۡتُمۡ شَيۡـًٔا إِدّٗا} (89)

{ لقد جئتم شيئا إدا } على الالتفات للمبالغة في الذم والتسجيل عليهم بالجراءة على الله تعالى والإد بالفتح والكسر العظيم المنكر الإدة الشدة وأدني الأمر وآدني أثقلني وعظم عليّ .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{لَّقَدۡ جِئۡتُمۡ شَيۡـًٔا إِدّٗا} (89)

الخطاب في { لقد جئتم } للذين قالوا اتخذ الرحمان ولداً ، فهو التفات لقصد إبلاغهم التوبيخ على وجه شديد الصراحة لا يلتبس فيه المراد ، كما تقدم في قوله آنفاً : { وإن منكم إلا واردها } [ مريم : 71 ] فلا يحسن تقدير : قل لقد جئتم .

وجملة { لقد جئتم شيئاً إدّاً } مستأنفة لبيان ما اقتضته جملة { وقالوا اتّخذ الرحمان ولداً } من التشنيع والتفظيع .