قوله تعالى : " لقد جئتم شيئا إدا " أي منكرا عظيما ، عن ابن عباس ومجاهد وغيرهما . قال الجوهري : الإد والإدة الداهية والأمر الفظيع ومنه قوله تعالى " لقد جئتم شيئا إدا " وكذلك الآد مثل فاعل . وجمع الإدة إدد . وأدت فلانا داهية تؤده أدا ( بالفتح ) . والإد أيضا الشدة . [ والأد الغلبة والقوة ]{[10967]} قال الراجز :
نَضَوْنَ عنِّي شِدَّةً وأَدًّا *** من بعدِ ما كنتُ صُمُلاًّ جَلْدًا{[10968]}
انتهى كلامه . وقرأ أبو عبد الله وأبو عبد الرحمن{[10969]} السلمي " أدا " بفتح الهمزة النحاس يقال : أد يؤد أدا فهو آد والاسم الإد ، إذا جاء بشيء عظيم منكر وقال الراجز :
قد لقي الأقرانُ مني نُكْراً *** داهيةً دهياء إدًّا إمْرًا
عن غير النحاس ، الثعلبي : وفيه ثلاث لغات " إدا " بالكسر وهي قراءة العامة " وأدا " بالفتح وهى قراءة السلمي و " آد " مثل ماد ، وهي لغة لبعض العرب ، رويت عن ابن عباس وأبي العالية ، وكأنها مأخوذة من الثقل [ يقال ] : آده الحمل يؤوده أودا أثقله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.