{ لقد جئتم شيئا إدّا } فيه التفات من الغيبة إلى الخطاب ، وفيه رد لهذه المقالة الشنعاء ، والإدّ كما قال الجوهري : الداهية و الأمر الفظيع ، وكذلك الإدّة ، وجمع الإدّة إدد ، يقال أدت فلانا الداهية تؤدّه بالضم وتئدّه بالكسر وتأدّه بالفتح إذا دهته وقرىء بالفتح ، وقرأالجمهور بالكسر ، وقرئ آدا مثل مادا ، وهي مأخوذة من الثقل ، يقال آده الحمل يؤوده إذا أثقله .
قال الواحدي : إدّا أي عظيما في قول الجميع ، وبه قال ابن عباس . والمعنى قلتم قولا منكرا عظيما ، وقيل الإدّ العجب والإدّة الشدة والمعنى متقارب . والتركيب يدور على الشدة والثقل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.