معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَمَا نُؤَخِّرُهُۥٓ إِلَّا لِأَجَلٖ مَّعۡدُودٖ} (104)

قوله تعالى : { وما نؤخره } ، أي : وما نؤخر ذلك اليوم ، فلا نقيم عليكم القيامة ، وقرأ يعقوب ، وما يؤخره بالياء ، { إلا لأجل معدود } ، معلوم عند الله .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمَا نُؤَخِّرُهُۥٓ إِلَّا لِأَجَلٖ مَّعۡدُودٖ} (104)

100

( وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لأَجَلٍ مَعْدُودٍ )

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَمَا نُؤَخِّرُهُۥٓ إِلَّا لِأَجَلٖ مَّعۡدُودٖ} (104)

{ وما نؤخّره } أي اليوم . { إلا لأجل معدود } إلا لانتهاء مدة معدودة متناهية على حذف المضاف وإرادة مدة التأجيل كلها بالأجل لا منتهاها فإنه غير معدود .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَمَا نُؤَخِّرُهُۥٓ إِلَّا لِأَجَلٖ مَّعۡدُودٖ} (104)

وقوله : { وما نؤخره } الآية ، المعنى وما نؤخر يوم القيامة عجزاً عن ذلك ، لكن القضاء السابق قد نفذ فيه بأجل محدود لا يتقدم عنه ولا يتأخر .

وقرأ الجمهور «نؤخره » بالنون ، وقرأ الأعمش «يؤخره » بالياء .