وقوله تعالى : ( وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لأَجَلٍ مَعْدُودٍ ) أي ما نؤخرهم العذاب من هذه ( إلا لأجل معدود ) وذكر هذا ، والله أعلم ، جواب ما استعجلوه بقولهم : ( فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم )[ الأنفال : 32 ] ونحوه . فقال : وما نؤخر العذاب عنهم إلا لأجل معدود ، إلا لوقت موقوف ، أي لأجل معدود عند الله . ولو كان ما ذكر ابن عباس أنه سبعة آلاف ، فيكون معدودا عند الناس ، ويكون وقت القيامة معلوما على قوله ، وقد أخبر : ( لا يجليها لوقتها إلا هو )[ الأعراف : 187 ] والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.