اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَمَا نُؤَخِّرُهُۥٓ إِلَّا لِأَجَلٖ مَّعۡدُودٖ} (104)

قوله : { وَمَا نُؤَخِّرُهُ } الضَّميرُ يعود على " يَوْم " .

وقال الحوفيُّ : " على الجزاءِ " وقرأ{[18984]} الأعمش : " ومَا يُؤخِّره " - بالياء - أي : الله تعالى " إلاَّ لأجَلٍ معدُودٍ " وكل ما له عدد ، فهو متناهٍ ، وكل ما كان متناهياً ، فلا بُدَّ أن ينفي ، فتأخير القيامة ينتهي إلى وقت لا بد وأن يقيم الله القيامة فيه ، وكُلُّ ما هو آتِ قريب .


[18984]:ينظر: المحرر الوجيز 3/206 والبحر المحيط 5/261 والدر المصون 4/130.