معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَيۡنَآ إِيَابَهُمۡ} (25)

{ إن إلينا إيابهم } رجوعهم بعد الموت ، يقال : آب يؤوب أوباً وإياباً ، وقرأ أبو جعفر : { إيابهم } بتشديد الياء ، وهو شاذ لم يجزه أحد غير الزجاج فإنه قال يقال : أيب إياباً ، على : فعل فيعالاً .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَيۡنَآ إِيَابَهُمۡ} (25)

وهم راجعون إلى الله وحده قطعا ، وهو مجازيهم وحده حتما . وهذا هو الإيقاع الختامي في السورة في صيغة الجزم والتوكيد .

( إن إلينا إيابهم . ثم إن علينا حسابهم ) . .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَيۡنَآ إِيَابَهُمۡ} (25)

إن إلينا إيابهم رجوعهم وقرىء بالتشديد على أنه فيعلل مصدر فيعل من الإياب أو فعال من الأوب قلبت واوه الأولى قلبها في ديوان ثم الثانية للإدغام .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَيۡنَآ إِيَابَهُمۡ} (25)

وقرأ الجمهور ( إيابهم ) مصدر من آب يؤوب اذا رجع وهو الحشر والمراد الى الله وقرا أبو جعفر بن القعقاع ( إيابهم ) بشد الياء على وزن فعال بكسر الفاء أصله فيعال من أيب فعل أصله فيعل ويصح ان يكون اوب فيجيء إيوابا وسهلت الهمزة وكان اللازم في الإدغام يردها اوابا لكن استحسنت فيه الياء على غير قياس{[11785]} انتهى


[11785]:قال صاحب اللوامح وتبعه الزمخشري: "هو نحو كذب كذبا، وقيل فيه "إيوابا. لأن الواو الأولى قلبت ياء لانكسار ما قبلها"، ويرفض أبو حيان في البحر المحيط هذا الكلام، ويناقشه مناقشة لغوية مبسوطة. وقال الأزهري: "لا أدري من قرأ "إيابهم" بالتشديد، والقراء على التخفيف".