غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{إِنَّ إِلَيۡنَآ إِيَابَهُمۡ} (25)

1

ثم ختم السورة بما يصلح للوعد والوعيد والترغيب والترهيب . ومن قرأ { إيابهم } بالتشديد فإما أن يكون " فيعالاً " مصدر " فيعل " من الإياب ، وأما أن يكون أصله " أوّاباً " فعالاً من " أوّب " ثم قلبت إحدى الواوين ياء كما في " ديوان " ثم الأخرى كما في " سيد " .

/خ26