الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{إِنَّ إِلَيۡنَآ إِيَابَهُمۡ} (25)

وقرأ أبو جعفر المدني «إيابهم » بالتشديد . ووجهه أن يكون «فيعالا » مصدر «أيب » فيعل من الإياب . أو أن يكون أصله أوّاباً : فعالاً من أوّب ، ثم قيل : إيواباً كديوان في دوّان ، ثم فعل به ما فعل بأصل : سيد وميت .

فإن قلت : ما معنى تقديم الظرف ؟ قلت : معناه التشديد في الوعيد ، وأن إيابهم ليس إلا إلى الجبار المقتدر على الانتقام .