معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} (14)

{ إنه ظن أن لن يحور } أن لن يرجع إلينا ولن يبعث .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} (14)

( إنه ظن أن لن يحور )إلى ربه ، ولن يرجع إلى بارئه ، ولو ظن الرجعة في نهاية المطاف لاحتقب بعض الزاد ولادخر شيئا للحساب !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} (14)

{ إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ } أي : كان يعتقد أنه لا يرجع إلى الله ولا يعيده بعد موته . قاله ابن عباس ، وقتادة ، وغيرهما . والحَوْرُ : هو الرجوع .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} (14)

وقوله : إنّهُ ظَنّ أنْ لَنْ يَحُورَ بَلى يقول تعالى ذكره : إن هذا الذي أُوتي كتابه وراء ظهره يوم القيامة ، ظنّ في الدنيا أن لن يرجع إلينا ، ولن يُبعث بعد مماته ، فلم يكن يبالي ما ركب من المآثم ، لأنه لم يكن يرجو ثوابا ، ولم يكن يخشى عقابا يقال منه : حار فلان عن هذا الأمر : إذا رجع عنه ، ومنه الخبر الذي رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في دعائه : «اللّهُمّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الْحَوَرِ بَعْدَ الكَورِ » يعني بذلك : من الرجوع إلى الكفر ، بعد الإيمان . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثني عليّ ، قال : حدثنا أبو صالح ، قال : ثني معاوية ، عن عليّ ، عن ابن عباس ، قوله : إنّهُ ظَنّ أنْ لَنْ يَحُورَ يقول : يُبعث .

حدثني محمد بن عمرو ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا عيسى وحدثني الحرث ، قال : حدثنا الحسن ، قال : حدثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : إنّهُ ظَنّ أنْ لَنْ يَحُورَ بَلى قال : أن لا يرجع إلينا .

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : إنّهُ ظَنّ أنْ لَنْ يَحُورَ : أن لا مَعادَ له ولا رجعة .

حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : حدثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة أنْ لَنْ يَحُورَ قال : أن لن ينقلب : يقول : أن لن يبعث .

حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا مهران ، عن سفيان ، ظَنّ أنْ لَنْ يَحُورَ قال : يرجع .

حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : أنْ لَنْ يَحُورَ قال : أن لن ينقلب .