معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنِّيٓ أَعۡلَنتُ لَهُمۡ وَأَسۡرَرۡتُ لَهُمۡ إِسۡرَارٗا} (9)

{ ثم إني أعلنت لهم } كررت الدعاء معلناً ، { وأسررت لهم إسراراً } قال ابن عباس : يريد الرجل بعد الرجل ، أكلمه سراً بيني وبينه ، أدعوه إلى عبادتك وتوحيدك .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنِّيٓ أَعۡلَنتُ لَهُمۡ وَأَسۡرَرۡتُ لَهُمۡ إِسۡرَارٗا} (9)

ومع الدأب على الدعوة ، وتحين كل فرصة ، والإصرار على المواجهة . . اتبع نوح - عليه السلام - كل الأساليب فجهر بالدعوة تارة ، ثم زاوج بين الإعلان والإسرار تارة : ( ثم إني دعوتهم جهارا ، ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا ) . .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنِّيٓ أَعۡلَنتُ لَهُمۡ وَأَسۡرَرۡتُ لَهُمۡ إِسۡرَارٗا} (9)

وقوله : ثُمّ إنّي أعْلَنْتُ لَهُمْ وأسْرَرْتُ لَهُمْ إسْرَارا يقول : صرخت لهم ، وصحت بالذي أمرتني به من الإنذار ، كما :

حدثني محمد بن عمرو ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا عيسى وحدثني الحارث ، قال : حدثنا الحسن قال : حدثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : وأعْلَنْتُ لَهُمْ قال : صحْت .

حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا مهران ، عن سفيان ، عن مجاهد أعْلَنْتُ لَهُمْ يقول : صحت بهم .

وقوله : وأسْرَرْتُ لَهُمْ إسْرَارا يقول : وأسررت لهم ذلك فيما بيني وبينهم في خفاء . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثني محمد بن عمرو ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا عيسى وحدثني الحارث ، قال : حدثنا الحسن قال : حدثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : وأسْرَرْتُ لَهُمْ إسْرَارا قال : فيما بيني وبينهم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنِّيٓ أَعۡلَنتُ لَهُمۡ وَأَسۡرَرۡتُ لَهُمۡ إِسۡرَارٗا} (9)

والإسرار ما كان من دعاء الأفراد بينه وبينهم على انفراد ، وهذا غاية الجد .