تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡقَارِعَةُ} (3)

ولهذا عظم أمرها وفخمه بقوله : { الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ } .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡقَارِعَةُ} (3)

ثم قال معظمًا أمرها ومهولا لشأنها : { وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ } ؟

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡقَارِعَةُ} (3)

وفي قوله تعالى : { وما أدراك } تعظيم لأمرها ، وقد تقدم مثله{[11957]} ، و { يوم } : ظرف ، والعامل فيه { القارعة } ، وأمال أبو عمرو : { القارعة } .


[11957]:عند تفسير قوله تعالى: (الحاقة ما الحاقة وما أدراك ما الحاقة) وأمثالها.
 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡقَارِعَةُ} (3)

وجملة : { وما أدراك ما القارعة } عطف على جملة { ما القارعة } .

والخطاب في { أدراك } لغير معين ، أي وما أدراك أيها السامع .

وتقدم نظير هذا عند قوله تعالى : { الحاقة ما الحاقة وما أدراك ما الحاقة } [ الحاقة : 1 3 ] وتقدم بعضه عند قوله تعالى : { وما أدراك ما يوم الدين } في سورة الانفطار ( 17 ) .