فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡقَارِعَةُ} (3)

{ وَمَا أَدْرَاكَ مَا القارعة } فإنه تأكيد لشدّة هولها ، ومزيد فظاعتها حتى كأنها خارجة عن دائرة علوم الخلق بحيث لا تنالها دراية أحد منهم ، وما الاستفهامية مبتدأ ، و{ أدراك } خبرها . و{ ما القارعة } مبتدأ وخبر . والجملة في محل نصب على أنها المفعول الثاني ، والمعنى : وأيّ شيء أعلمك ما شأن القارعة ؟

/خ11