فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡقَارِعَةُ} (3)

{ وما أدراك ما القارعة } فإنه تأكيد لشدة هولها ومزيد فظاعتها ، حتى كأنها خارجة عن دائرة علوم الخلق بحيث لا تنالها دراية أحد منهم ، وما الاستفهامية مبتدأ وأدراك خبرها ، وما القارعة مبتدأ وخبر ، والجملة في محل نصب على أنها المفعول الثاني ، والمعنى : وأي شيء أعلمك ما شأن القارعة .