تفسير الآية 44 من سورة الحاقة

[إخفاء]

{وَلَوۡ تَقَوَّلَ عَلَيۡنَا بَعۡضَ ٱلۡأَقَاوِيلِ} (44)

{ تنزيل من رب العالمين . ولو تقول } تخرص واختلق ، { علينا } محمد ، { بعض الأقاويل } وأتى بشيء من عند نفسه .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَلَوۡ تَقَوَّلَ عَلَيۡنَا بَعۡضَ ٱلۡأَقَاوِيلِ} (44)

فإنه لو تقول عليه{[1221]} وافترى { بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ } الكاذبة .

[1221]:- في ب: علينا.

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَلَوۡ تَقَوَّلَ عَلَيۡنَا بَعۡضَ ٱلۡأَقَاوِيلِ} (44)

يقول تعالى : { وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا } أي : محمد صلى الله عليه وسلم لو كان كما يزعمون مفتريا علينا ، فزاد في الرسالة أو نقص منها ، أو قال شيئا من عنده فنسبه إلينا ، وليس كذلك ، لعاجلناه بالعقوبة .

ولهذا قال { لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ }

الآية السابقة الآية التالية