قوله : { وَلَوْ تَقَوَّلَ } ، هذه قراءةُ العامَّة ، «تَفعَّل » من القول مبنيًّا للفاعل .
قال الزمخشريُّ : «التقوُّلُ ، افتعالُ القولِ ؛ لأن فيه تكلُّفاً من المفتعل » .
وقرأ بعضهم{[57826]} : «تُقُوِّلَ » مبنياً للمفعول .
فإن كان هذا القارئ رفع ب «بَعْضَ الأقاويل » فذاك ، وإلا فالقائم مقام الفاعل الجار ، وهذا عند من يرى قيام غير المفعول به مع وجوده .
وقرأ ذكوانُ وابنه{[57827]} محمد : «يَقُولُ » مضارع «قَالَ » .
و «الأقاويل » جمعُ : «أقوال » ، و «أقوال » جمع : «قول » ، فهو نظير : «أبَاييت » جمع : «أبياتٍ » جمع «بيتٍ » .
وقال الزمخشريُّ : وسمى الأقوال المنقولة أقاويل تصغيراً لها وتحقيراً ، كقولك : «الأعاجيب » و «الأضاحيك » ، كأنها جمع «أفعولة » من القول .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.