معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قَالَ يَٰقَوۡمِ لَيۡسَ بِي سَفَاهَةٞ وَلَٰكِنِّي رَسُولٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (67)

قوله تعالى : { قال } ، هود .

قوله تعالى : { يا قوم ليس بي سفاهةً ولكني رسول من رب العالمين } .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالَ يَٰقَوۡمِ لَيۡسَ بِي سَفَاهَةٞ وَلَٰكِنِّي رَسُولٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (67)

{ قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ } بوجه من الوجوه ، بل هو الرسول المرشد الرشيد ،

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالَ يَٰقَوۡمِ لَيۡسَ بِي سَفَاهَةٞ وَلَٰكِنِّي رَسُولٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (67)

59

( قال : يا قوم ليس بي سفاهة ، ولكني رسول من رب العالمين .

لقد نفى عن نفسه السفاهة في بساطة وصدق - كما نفى عن نفسه الضلالة - وقد كشف لهم - كما كشف نوح من قبل - عن مصدر رسالته وهدفها ؛

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{قَالَ يَٰقَوۡمِ لَيۡسَ بِي سَفَاهَةٞ وَلَٰكِنِّي رَسُولٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (67)

و«السفاهة » مصدر عبر به عن الحال المهلهلة الرقيقة التي لا ثبات لها ولا جودة ، والسفه ، في الثوب خفة نسجه ، ومنه قول الشاعر : [ الطويل ] [ ذي الرمة ]

مشين كما اهتزت رماح تسفهت*** أعاليها مرُّ الرياح النواسم

وقولهم : { لنظنك } هو ظن على بابه لأنهم لم يكن عندهم إلا ظنون وتخرص .