معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَيۡنَآ إِيَابَهُمۡ} (25)

{ إن إلينا إيابهم } رجوعهم بعد الموت ، يقال : آب يؤوب أوباً وإياباً ، وقرأ أبو جعفر : { إيابهم } بتشديد الياء ، وهو شاذ لم يجزه أحد غير الزجاج فإنه قال يقال : أيب إياباً ، على : فعل فيعالاً .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَيۡنَآ إِيَابَهُمۡ} (25)

{ إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ } أي : رجوع الخليقة{[1423]}  وجمعهم في يوم القيامة .


[1423]:- في ب: الخلائق.
 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَيۡنَآ إِيَابَهُمۡ} (25)

ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة بقوله : { إِنَّ إِلَيْنَآ إِيَابَهُمْ . ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ

والإِياب مأخوذ من الأوب بمعنى الرجوع إلى المكان الذى كان فيه قبل ذلك . والمراد به هنا : الرجوع إلى الله - تعالى - يوم القيامة للحساب والجزاء .

أى : داوم - أيها الرسول الكريم - على تذكير الناس بدعوة الحق ، بدون إجبار لهم ، أو تسلط عليهم ، واتركهم بعد ذلك وشأنهم . . فإن إلينا وحدنا رجوعهم بعد الموت لا إلى أحد سوانا ، ثم إن علينا وحدنا - أيضا - حسابهم على أعمالهم ، ومجازاتهم عليها بالجزاء الذى نراه مناسبا لهم .

وصدر - سبحانه - الآيتين بحرف التأكيد " إن " وعطف الثانية على الأولى بحرف " ثم " المفيد للتراخى فى الرتبة ، وقدم خبر " إن " فى الجلمتين على اسمها . . لإِفادة التهديد والوعيد ، وتأكيد أن رجوعهم إليه - تعالى - أمر لا شك فيه وإن حسابهم يوم القيامة سيكون حسابا عسيرا ، لأنه صادر عمن لا تخفى عليه خافية فى الأرض ولا فى السماء .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَيۡنَآ إِيَابَهُمۡ} (25)

وقوله : { إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ } أي : مرجعهم ومنقلبهم

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَيۡنَآ إِيَابَهُمۡ} (25)

وقرأ الجمهور ( إيابهم ) مصدر من آب يؤوب اذا رجع وهو الحشر والمراد الى الله وقرا أبو جعفر بن القعقاع ( إيابهم ) بشد الياء على وزن فعال بكسر الفاء أصله فيعال من أيب فعل أصله فيعل ويصح ان يكون اوب فيجيء إيوابا وسهلت الهمزة وكان اللازم في الإدغام يردها اوابا لكن استحسنت فيه الياء على غير قياس{[11785]} انتهى


[11785]:قال صاحب اللوامح وتبعه الزمخشري: "هو نحو كذب كذبا، وقيل فيه "إيوابا. لأن الواو الأولى قلبت ياء لانكسار ما قبلها"، ويرفض أبو حيان في البحر المحيط هذا الكلام، ويناقشه مناقشة لغوية مبسوطة. وقال الأزهري: "لا أدري من قرأ "إيابهم" بالتشديد، والقراء على التخفيف".