معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ} (58)

قوله تعالى : { فإنما يسرناه } سهلنا القرآن ، كناية عن غير مذكور ، { بلسانك } على لسانك ، { لعلهم يتذكرون } يتعظون .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ} (58)

القول في تأويل قوله تعالى : { فَإِنّمَا يَسّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلّهُمْ يَتَذَكّرُونَ * فَارْتَقِبْ إِنّهُمْ مّرْتَقِبُونَ } .

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : فإنما سهّلنا قراءة هذا القرآن الذي أنزلناه إليك يا محمد بلسانك ، ليتذكر هؤلاء المشركون الذين أرسلناك إليهم بعبره وحُججه ، ويتّعظوا بعظاته ، ويتفكّروا في آياته إذا أنت تتلوه عليهم ، فينيبوا إلى طاعة ربهم ، ويذعنوا للحقّ عند تَبَيُنهموه . كما حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : فإنّمَا يَسّرْناهُ بِلِسانِكَ : أي هذا القرآن لَعَلّهُمْ يَتَذَكّرُونَ .

حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : فإنّما يَسّرْناهُ بِلِسانِكَ قال : القرآن ، ويسّرناه : أطلق به لسانه .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ} (58)

{ فإنما يسرناه بلسانك } سهلناه حيث أنزلناه بلغتك وهو فذلكة السورة . { لعلهم يتذكرون } لعلهم يفهمونه فيتذكرون به ما لم يتذكروا .