معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَمَن يَأۡتِهِۦ مُؤۡمِنٗا قَدۡ عَمِلَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلدَّرَجَٰتُ ٱلۡعُلَىٰ} (75)

قوله تعالى : { ومن يأته } قرأ أبو عمرو ، ساكنة الهاء ويختلسها أبو جعفر ، وقالون ، ويعقوب ، وقرأ الآخرون : بالإشباع { مؤمناً }أي : من مات على الإيمان { قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى } أي : الرفيعة والعلى جمع العليا ، والعليا تأنيث الأعلى .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَمَن يَأۡتِهِۦ مُؤۡمِنٗا قَدۡ عَمِلَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلدَّرَجَٰتُ ٱلۡعُلَىٰ} (75)

ثم بين - سبحانه - حسن عاقبة المؤمنين فقال : { وَمَن يَأْتِهِ مُؤْمِناً } به إيمانا حقا ، و { قَدْ عَمِلَ } الأعمال { الصالحات } بجانب إيمانه . { فأولئك } الموصوفون بتلك الصفات { لَهُمُ } بسبب إيمانهم وعملهم الصالح { الدرجات العلى } أى : المنازل الرفيعة ، والمكانة السامية .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَمَن يَأۡتِهِۦ مُؤۡمِنٗا قَدۡ عَمِلَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلدَّرَجَٰتُ ٱلۡعُلَىٰ} (75)

و { الدرجات العلى } هي القرب من الله تعالى .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَمَن يَأۡتِهِۦ مُؤۡمِنٗا قَدۡ عَمِلَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلدَّرَجَٰتُ ٱلۡعُلَىٰ} (75)

الإتيان باسم الإشارة في قوله : { فأولئك لهم الدرجات } للتنبيه على أنهم أحرياء بما يذكر بعد اسم الإشارة من أجل ما سبق اسمَ الإشارة .