معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَمۡ يَقُولُونَ نَحۡنُ جَمِيعٞ مُّنتَصِرٞ} (44)

قوله تعالى : { أم يقولون } يعني : كفار مكة ، { نحن جميع منتصر } قال الكلبي : نحن جميع أمرنا منتصر من أعدائنا ، المعنى : نحن يد واحدة على من خالفنا ، منتصر ممن عادانا ، ولم يقل منتصرون لموافقة رؤوس الآي .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{أَمۡ يَقُولُونَ نَحۡنُ جَمِيعٞ مُّنتَصِرٞ} (44)

ثم انتقل - سبحانه - إلى توبيخهم على شىء آخر من أقوالهم الباطلة فقال : { أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ } . أى : بل أيقولون نحن جميع يد واحدة ، وسننتصر على من خالفنا وعادانا ؟ ولقد توهموا ذلك فعلا ، وجاهروا به .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَمۡ يَقُولُونَ نَحۡنُ جَمِيعٞ مُّنتَصِرٞ} (44)

ثم يلتفت عن خطابهم إلى خطاب عام ، يعجب فيه من أمرهم :

( أم يقولون : نحن جميع منتصر ) .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{أَمۡ يَقُولُونَ نَحۡنُ جَمِيعٞ مُّنتَصِرٞ} (44)

ثم قال مخبرا عنهم : { أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ } أي : يعتقدون أنهم مناصرون {[27790]} بعضهم بعضا ، وأن جمعهم يغني عنهم من أرادهم بسوء .


[27790]:- (3) في م، أ: "يتناصرون".
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أَمۡ يَقُولُونَ نَحۡنُ جَمِيعٞ مُّنتَصِرٞ} (44)

{ أم يقولون نحن جميع } جماعة أمرنا . { منتصر } ممتنع لا نرام أو منتصر من الأعداء لا نغلب ، أو متناصر ينصر بعضنا بعضا والتوحيد على لفظ الجميع .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{أَمۡ يَقُولُونَ نَحۡنُ جَمِيعٞ مُّنتَصِرٞ} (44)

ثم قال تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم : { أم يقولون } نحن واثقون بجماعتنا منتصرون بقوتنا على جهة الإعجاب والتعاطي ؟ سيهزمون ، فلا ينفع جمعهم . وقرأ أبو حيوة «أم تقولون » بالتاء من فوق .