الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{أَمۡ يَقُولُونَ نَحۡنُ جَمِيعٞ مُّنتَصِرٞ} (44)

{ أَمْ يَقُولُونَ } يعني كفار مكة { نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ } أي جماعة لا ترام ولا تضام ، ولا يقصدنا أحد بسوء ، ولا يريد حربنا وتفريق جمعنا إلا انتقمنا منهم ، وكان حقّه : منتصرون فتبع رؤوس الآي .