44- { أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ } .
أي : بل أيقول هؤلاء الكفار : نحن أولو حزم وعزم ، وأمرنا مجتمع متحد ، لا يضارم ولا يرام ، وسينتصر جمعنا على محمد وأصحابه .
رُوي أن أبا جهل ضرب فرسه يوم بدر فتقدم الصفّ ، وقال : نحن ننتصر اليوم من محمد ، أي نغلبه وننتقم منه ، وهكذا سدّ القرآن عليهم كل منفذ ، ووضحّ إفلاسهم ، فهم ليسوا أفضل ممن سبقهم من الكفار الهالكين ، وليس معهم صك أو وثيقة أو براءة تثبت نجاتهم في الدنيا من العذاب ، وسلامتهم في الآخرة من النار ، ثم واجه غرورهم وطمعهم في النصر على جند الله وقدره ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.