معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَدِينُونَ} (53)

قوله تعالى : { أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمدينون } مجزيون ومحاسبون وهذا استفهام إنكار .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَدِينُونَ} (53)

ثم يضيف إلى ذلك قوله : { أَإِذَا مِتْنَا } وانتهت حياتنا فى هذه الدنيا ، ووضعنا فى قبورنا { وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً } أى : وصارت أجسادنا مثل التراب ومثل العظام البالية .

{ أَإِنَّا لَمَدِينُونَ } أى : أئنا بعد كل ذلك لمبعوثون ومعادون إلى الحياة مرة أخرى ، ومجزيون بأعمالنا . فقوله - تعالى - : { لَمَدِينُونَ } من الدين بمعنى الجزاء ، ومنه قوله - تعالى - : { مالك يَوْمِ الدين } والاستفهام : للاستبعاد والإِنكار من ذلك القرين للبعث والحساب .