معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ وَكِيلٞ} (62)

قوله تعالى : { ولا هم يحزنون الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل } أي : الأشياء كلها موكولة إليه فهو القائم بحفظها .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ وَكِيلٞ} (62)

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ وَكِيلٞ} (62)

ولما كان المخوف منه والمحزون عليه جامعين لكل ما في الكون فكان لا يقدر على دفعهما إلا المبدع القيوم ، قال مستأنفاً أو معللاً مظهراً الاسم الأعظم تعظيماً للمقام : { الله } أي المحيط بكل شيء قدرة وعلماً الذي نجاهم { خالق كل شيء } فلا يكون شيء أصلاً إلا بخلقه ، وهو لا يخلق ما يتوقعون منه خوفاً ، ولا يقع لهم عليه حزن . ولما دل هذا على القدرة الشاملة ، كان ولا بد معها من العلم الكامل قال : { وهو } وعبر بأداة الاستعلاء لأنه من أحسن مجزأتها { على كل شيء } أي مع القهر والغلبة { وكيل * } أي حفيظ لجميع ما يريد منه ، قيوم لا عجز يلم بساحته ولا غفلة .