فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ وَكِيلٞ} (62)

قوله : { الله خالق كُلّ شَيء } من الأشياء الموجودة في الدنيا ، والآخرة كائناً ما كان من غير فرق بين شيء وشيء ، وقد تقدّم تفسير هذه الآية في الأنعام { وَهُوَ على كُلّ شَيء وَكِيلٌ } أي الأشياء كلها موكولة إليه ، فهو القائم بحفظها ، وتدبيرها من غير مشارك له .