فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ وَكِيلٞ} (62)

{ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ } من الأشياء الموجودة في الدنيا والآخرة ، كائنا ما كان ، من غير فرق بين شيء وشيء وفيه رد على المعتزلة والثنوية { وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ } أي الأشياء كلها موكولة إليه فهو القائم بحفظها وتدبيرها ، من غير مشارك له .